تروم الورقة اقتراح نموذج جديد للتقويم أساسه الملاءمة بين المعرفة اللسانية والمعرفة الثقافية والاجتماعية، وذلك عبر دراسة وضع التقويم التربوي في المقاربات البيداغوجية والتوجيهات التربوية، لتجاوز الإشكالات المعيارية والتطبيقية التي يعانيها التقويم، وتقديم تصور يتجاوز قصور المقاربات البيداغوجية خاصة بيداغوجيا الأهداف التي عانت نقائص كثيرة لارتباطها بالتيار الإجرائي السلوكي بتجزيء وحدات التعلم إلى مكونات متعددة تسمى الأهداف الإجرائية، وهو ما لم تستطع المقاربات الجديدة تجاوزه خاصة الكفايات ما أدى إلى تفتيت البنية العقلية للمتعلم، وانعدام التلاؤم بين المكتسبات المدرسية وما يتطلبه حل المشكلات التي تصادف المتعلم في حياته العامة ما يجعل استخدام هذه المكتسبات في سياقات مختلفة أمرا معقدا. ونتوخى النموذج الجديد من خلال عدة افتراضات: (أ) افتراض أن الوجاه المعرفي في شكل التداخل بين العلوم حل لمشكلات التقويم. (ب) أن الملاءمة اللسانية والملاءمة الثقافية مدخل أساس لبناء معايير جديدة للتقويم. (ج) أن تقويم التعلمات لا يتم إلا عبر التفاعل الحاصل بين المعرفة المدرسة والعناصر الثقافية المشكلة لفهم المتعلم. (د) أن المقاربة التواصلية قادرة على إبداع نموذج جديد للتقويم أساسه التكامل بين المعرفي والثقافي والنفسي. وتستفيد الورقة في هذا الإطار من أعمال أندلر (2011) Andler، ماكي وماكلير (2016) Maki and Macleor، شميت (2022) Schmidt.
التقويم التربوي: وجاهات معرفية جديدة
2024
Article (Journal)
Electronic Resource
Unknown
Metadata by DOAJ is licensed under CC BY-SA 1.0
التقويم التربوي للمتعلمين بين الواقع والمأمول حفر في المعوقات واستشراف لآفاق التطوير
DOAJ | 2024